أقدم رجل آسيوي على المتاجرة بابنة أخته البالغة من العمر 14 عاماً وعرضها سلعة بإحدى دول الخليج عقب تزوير جواز سفرها وأضاف 10 سنوات إلى عمرها ، وأجبرها على ممارسة الرذيلة مقابل 40 درهماً للمرة الواحدة أي ما يعادل 40.84 ريالًا.

تعود تفاصيل الواقعة عندما تمكنت شرطة دٌبي بالإمارات ، من إنقاذ طفلة تبلغ 14 سنة، من الجنسية الآسيوية، من الموت المحقق، عبر اغتيال براءتها بإجبارها على ممارسة الأعمال المنافية للآداب من قِبل خالها الذي تاجر بها مقابل حفنة من الدراهم.

جاء ذلك عقب ورود بلاغ من مصادر موثوقة لشرطة دبي ـ يفيد بوجود شقة مشبوهة، وتم دهمها وإلقاء القبض على عدد من النساء والرجال، وفوجئ فريق عملية الدهم بوجود طفلة تخلو من أي معالم أنوثة، تبين لاحقاً أنها ضحية اتجار بالبشر، وبينت التحقيقات أن الطفلة ضحية لخالها الذي أقنع الأسرة في موطنها بأن تسافر للعمل في الدولة بمركز متخصص للتدليك والعلاج الطبيعي.

ونظراً إلى حالة الاحتياج الذي تعانيه الأسرة وافقت على سفر الطفلة، وزوّر الخال جواز سفر يتضمن عمراً مغايراً لسنها الحقيقي بأكثر من 10 سنوات، وسافرت الفتاة إلى دولة خليجية مجاورة للإمارات، ثم جهّز الخال أشخاصاً لتهريبها عبر الحدود.