يواجه المدعي العام السويسري، اليوم، الرئيس التنفيذي لمجموعة ” بي إن ميديا ” السمعية البصرية، القطري ناصر الخليفي، بجملة مخالفات فساد في منح حقوق البث التلفزيوني لكأس العالم.

ويستمع مكتب المدعي العام السويسري الأربعاء في بيرن، إلى رد الرئيس التنفيذي لمجموعة ” بي إن ميديا ” ورئيس نادي باريس سان جرمان ناصر الخليفي، حول الاتهامات التي تَطَال أيضاً الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الفرنسي جيروم فالك، والموقوف 10 أعوام عن ممارسة أي نشاط مرتبط بكرة القدم من طرف الفيفا في قضايا أخرى.

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية؛ فإن الخطوط العريضة لحملة دفاع ” الخليفي ” معروفة، وأبرزها يتعلق بالسؤال التالي: ” لماذا كان (ناصر الخليفي) يريد رشوة جيروم فالك؟ “.

وأكد أحد المقربين من ” الخليفي  أن ” بي إن ميديا ” لم يكن لديها أي منافس لكسب الحقوق المستهدفة في التحقيق بالنسبة لمناطق شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

وكان القضاء السويسري قد كشف في 12 أكتوبر عن فتح تحقيق لـ ” فساد خاص ” مشتبه فيه، بخصوص منح حقوق النقل التلفزيوني لنهائيات كأس العالم 2026 و2030؛ يستهدف ” الخليفي ” المتهمَ بشبهة الراشي، و ” فالك ” المتهمَ بشبهة المرتشي.