أكدت دار الإفتاء المصرية أن لجوء العناصر الإرهابية، إلى الصحراء الغربية بعيدًا عن سيناء يكشف هزيمتها وانحسار قوتها؛ مما يعكس نجاح نجاح الجيش المصرى فى القضاء على جزء كبير منها بالإضافة إلى استحالة بقاء شتات هذه التنظيمات أمام الضربات الموجعة من القوات المسلحة.

وأشارت دار الافتاء المصرية، أن التنظيمات المتطرفة لجأت إلى استراتيجية ” سمكة الصحراء ” أو ” سمكة الرمال ” ، سعيا منهم للبقاءً مؤقتًا وليس دائمًا.

وأوضح مرصد الإفتاء أن هذه الاستراتيجية ربما تساعد هذه التنظيمات الإرهابية على بناء تحالفات جديدة من المتأثرين بالفكر المتطرف بجانب العناصر المتناثرة من بقايا التنظيمات الأخرى وضمهم لصفوف التنظيم، بجانب الاستفادة من خبرات العناصر الأجنبية التى يسبق لها المشاركة فى الأعمال الإرهابية، لكن سرعان ما تنهار هذه التحالفات نظرًا لغياب التخطيط والاختلافات الفكرية والأيديولوجية لهذه العناصر الإرهابية، وتسقط مثلما سقطت فى سيناء.