جددت سيدات الأعمال السعوديات دعمهن للسعوديات العاملات في مجال بيع المستلزمات النسائية وذلك مع بدء تطبيق المرحلة الثالثة من تأنيث محلات بيع المستلزمات النسائية السبت الماضي، مؤكدات في الوقت ذاته أن محفزات التأهيل والتدريب سترفع مشاركة القوى الوطنية في مثل هذا النوع من الأنشطة.
وأكدت سيدة الاعمال نورة الناصر-صاحبة شركة تسويق رقمي- أن التوسع التدريجي في تأنيث محال المستلزمات النسائية من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ساهم في توعية المجتمع وتغيير تفكيره بشكل سلس حول هذه المهن ودخول المرأة فيها، حتى أصبح وجودها طبيعي وتقبله الجميع بعد أن كانت هناك رفض في البداية.
وأكدت الناصر سعادتها بوجود السعوديات بشكل كبير في المحال والمراكز التجارية حيث أصبح التسوق أكثر راحة بوجود سيدة تقوم على خدمة السيدات.
من ناحيتها أشادت ماجدة عبد القادر-صاحبة مركز تدريبي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة- بمهنية وتعامل العاملات في محال بيع المستلزمات النسائية، حيث أصبحت الزبونة تجد العون من قبل البائعة بأريحية وتعطيها توصيات حول البضاعة بأسلوب جميل وتساعدها في انتقاء الأفضل من المستلزمات التي تحتاجها.
من جانبها ذكرت لمياء الابراهيم-منظمة فعاليات- إن الفتاة السعودية أثبتت براعتها في كل المجالات، الأمر الذي انعكس على تزايد عدد السعوديات في سوق العمل.
وأضافت بأن أبعاد الوافدين عن المهن البسيطة وادخال أبناء وبنات الوطن فيها سيؤسس لمستقل من القياديين والقياديات وليس صحيح أن السعودة فقط لمهن بسيطة فهولا سيكبرون ويستلمون مناصب قيادية في المستقبل.
بدورها قالت منيرة عيسى –إحدى العاملات في مجال بيع الأثاث- أن نظرة البعض ان المرأة لا يمكنها البيع في مجالات معينة، ثبت بأنه خطأ، حيث أن المرأة باتت تمارس دورها في العمل بكل احترافية مهنية عالية.
يذكر أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وضعت اشتراطات للبيئة المكانية التي تعمل بها المرأة في المولات سواء كانت مغلقة أو مفتوحة أو متعددة الأقسام، إذ يجب أن يكون مكان عمل النساء في مكان يتميز بالخصوصية والاستقلالية وفي قسم خاص ولائق بالنساء.
في إطار الدعم، قدّم صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) حزمة من الخدمات تجسدت في التدريب والتأهيل، ومن ذلك برنامج لحضانة الأطفال وآخر لدعم المواصلات، مما يسهم بشكل مباشر في رفع عدد السعوديات في سوق العمل والقضاء على البطالة بين أوساطهن.