كشف مراقبون أن قطر مستمرة في دعم الإرهاب وتجنيد المتشددين في أفريقيا.

واستشهد المراقبون بعلاقات قطر الوثيقة مع زعيم حركة الشباب الصومالية حسن عويس؛ والليبي عبدالحكيم بلحاج؛ وغيرهما على استمرار الدعم المالي واللوجيستي للحركات والتنظيمات الإرهابية المقوضة للأمن والاستقرار في القرن الإفريقي.

وذكر المراقبون أن الدعم القطري للإرهاب يتضمن دولاً محددة أبرزها: الصومال ومالي وتشاد وليبيا؛ حيث تقوم الدوحة بدعم الحركات المتطرفة فيها.

كما لفتوا إلى تهم أمريكية بتحويل قطر الأموال إلى حركة الشباب الصومالية عن طريق أريتريا .

واستخدم القطريون سلاح الاستثمار والإغاثة الإنسانية لاستمالتها، وتوفير الدعم المالي واللوجستي للجماعات المتمردة فيها تحت غطاء جمعيات خيرية وإنسانية قطرية.

وبشأن تشاد، الواقعة جنوب ليبيا، اتخذت فصائل المعارضة التشادية المسلحة من الأراضي الليبية منطلقاً لتحركاتها تحت غطاء قطري، واتجهت تلك الفصائل للتحالف الميداني مع الميليشيات الليبية المسلحة المدعومة من الدوحة.