أكدت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني على ضرورة أن تكون مستقلة، بعيدة عن إلحاقها بالجامعات، موضحة على أن هذا الإلحاق لا إيجابيات فيه وسيكون ذات آثار سلبية جاء ذلك من خلال تقريرها السنوي للعام المالي 1437/1436.

أوضحت المؤسسة أن الدراسة الجامعية ذات طبيعة أكاديمية توجه اهتمامها إلى الجانب العلمي البحت دراسة وتحليلاً وبحثاً، دون أن تؤهل تأهيلاً فنياً يُعد المخرجات لسوق العمل، وبناء على ذلك فإن الكليات التقنية ستخرج عن مسارها لهيمنة المنهج الأكاديمي أهميتها في الإعداد لسوق العمل والاهتمام بمتطلباته، وستتخلى عن وظيفتها ورسالتها التي وجدت وأنشئت من أجلها.

وأشارت المؤسسة إلى إن الهدف من وجود الكليات التقنية تأهيل مخرجات بتخصصات فنية ومستوى تدريب متقدم وسد حاجة سوق العمل إليها، إن مخرجات الكليات التقنية تتجه إلى الميدان، وتباشر المهن، وتقف في خطوط الإنتاج، وخلف الآلات والأجهزة وإدارة المكاتب والعلاقات، تنفيذاً وإشرافاً ومراقبة.