عقد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، اجتماعاً مع معالي وزير الثروات الطبيعية الكندي جيمس كار.
وحضر اللقاء، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز المستشار في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، ومعالي المستشار في وزارة الطاقة لشؤون الشركات عبدالرحمن عبدالكريم، ورئيس شركة أرامكو السعودية وكبير الإداريين التنفيذيين المهندس أمين بن حسن الناصر، والرئيس التنفيذي المكلف لشركة سابك يوسف بن عبدالله البنيان، والرئيس التنفيذي لشركة معادن المهندس خالد بن محمد المديفر، ووكيل وزارة الطاقة للثروة المعدنية المهندس سلطان شاولي، ووكيل الوزارة لشؤون الشركات الدكتور عابد السعدون، وأمين عام هيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس صالح السلمي وأعضاء الوفد الكندي المرافق.
وفي بداية الاجتماع تحدث معالي المهندس الفالح عن استراتيجية الطاقة المتجددة طويلة المدى، الهادفة إلى تحقيق التوازن بين مزيج الطاقة المحلي من أجل تحقيق الاستقرار والازدهار الاقتصادي في المملكة، وعلى الصعيد العالمي، وتناول الاجتماع العلاقة الثنائية بين البلدين في مجالات الطاقة المتجددة، خاصة في نشر تقنية الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، واستثمار الشركات الكندية في مجال الطاقة المتجددة، وفي قطاع المعادن، في مجالات البحث والتنقيب والتعدين، والتدريب للجيولوجيين والمهندسين في هذا القطاع.
وتطرق الاجتماع إلى دور المملكة وكندا في جعل اتفاق باريس أكثر طموحًا في الحد من الانبعاثات والنهوض بالنمو الاقتصادي، بالإضافة إلى التركيز على تقنيات الطاقة النظيفة .
كما ناقش الوزيران التطورات الأخيرة في السوق البترولية العالمية، وتأثير اتفاقية فيينا على توازنات السوق، وأشار معالي المهندس الفالح إلى أهمية الوصول إلى التوزان المنشود، واستقرار أسعار البترول، بما يخدم المنتجين والمستهلكين على السواء.