أكد ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بروكسل بربارا مونتير، أن دراسة دولية حديثة كشفت عن أن الحرمان والفقر والتهميش مدعوما بضعف الحكم، هي العوامل الرئيسية التي تقذف الشباب الأفارقة في آتون التطرف العنيف.
وأوضح بربارا مونتير في مؤتمر صحفي، لعرض الدراسة ” رحلة للتطرف في أفريقيا “، أن العقيدة الدينية لا تدفع الشباب إلى التطرف، وإنما عوامل أخرى تتعلق بالفقر والتهميش، مضيفا أن ” الارتفاع الحاد في التطرف العنيف في أفريقيا، يشكل تهديدا للسلام والاستقرار والتنمية في العالم “.
وأكد مونتير أن نحو 33 ألف رجل وامرأة فقدوا حياتهم في اعتداءات تحمل طابعا متطرفا وعنيفا.
وبحسب نتائج الدراسة التي استندت إلى مقابلات أجريت مع نحو 500 عنصر من العناصر المنتمية لحركات متطرفة مثل حركة الشباب الصومالية، وجماعة ” بوكو حرام “، فإن عنف الدولة وإساءة استخدام السلطة هما من الأمور التي تحفز الشباب على الانضمام لجماعات متطرفة.