شهدت الأونة الأخيرة تغير في سياسة واشنطن تجاه إيران رغم سعي الإدارة الأميركية إلى إيضاح سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترمب من إيران، من الواضح أن ترامب لا يستسيغ النظام الإيراني، ويزيد على ذلك أن الفريق الذي يحيط بالرئيس الأميركي في مركز القرار، ومنهم وزير الدفاع الجنرال ماتيس، ومستشار الأمن القومي الجنرال ماكماستر، ومساعده لشؤون الشرق الأوسط الضابط السابق جو رايبورن، يأخذون مواقف متشددة من إيران.

وخلال الأشهر الماضية، قامت الإدارة بـ ” مراجعة السياسة الأميركية من إيران ” ، ووصلت إدارة ترمب إلى قناعة ثابتة تقول ” إن إيران وراء كل الاضطرابات في الشرق الأوسط ويجب أن يكون التعامل مع التصرفات الإيرانية في قلب الاستراتيجية الأميركية وباقي الملفات تتبع هذا الملف ” .

لاحظ كريستيان جيمس المتحدث باسم وزارة الخارجية أن خطاب الرئيس الأميركي حول مواجهة إيران، سرد تصرفات إيران منذ ثورة الخميني العام 1979 وأن الإدارة الأميركية تقول الآن إنه لا يمكن تجاهل التصرفات الإيرانية بل يجب تركيز الانتباه عليها وأشار إلى أن ” استراتيجية الإدارة تقوم على عزل التصرفات الإيرانية العدوانية والتي تتسبب بالاضطرابات ” .