أكدت منظمة التعاون الإسلامي أن مقاطعة إسرائيل اقتصاديًا، يستند إلى القوانين والمواثيق الدولية، فهو بمثابة دفاع عن النفس.

وأشارت المنظمة إلي أن دول كبرى سبق أن قدمته في الماضي والحاضر في حالات أقل بكثير من حالة العدوان والاحتلال والقمع الوحشي الذي ترتكبه إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

وقالت إن المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل هي وسيلة لردع المعتدي وليست غاية بحد ذاتها، مطالبة باستمرارها إلى أن يتحرر كل شبر من الأراضي العربية المحتلة وتنصاع إسرائيل للشرعية الدولية وتسترد الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب العربي الفلسطيني.

وأكدت المنظمة أهمية التعاون المشترك لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة وإقامة دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس.