نعى النظام السوري العقيد وائل زيزفون، الذي قتل في مدينة ” حويجة الصكر ” التابعة لمحافظة دير الزور السورية، بعد يومين من تعيينه مكان العميد عصام زهر الدين الذي قتل الأربعاء الماضي، في المكان نفسه الذي قتل فيه زيزفون، ولم يعلن النظام الطريقة التي قتل بها.

وتناقلت الخبر عشرات الصفحات والمواقع التابعة للنظام السوري، ومنها صفحات ومواقع تابعة لمسؤولين سابقين، أكدت هي الأخرى أن زيزفون كان عيِّن بديلاً من عصام زهر الدين.

وينحدر العقيد زيزفون من مدينة ” دمسرخو ” التابعة لمحافظة اللاذقية السورية. ولم تكشف مصادر النظام السوري اسم الضابط الذي سيحل مكان الضابط القتيل.

ولفت في هذا السياق، حسب ما تداولته صفحات ومواقع تابعة وموالية لنظام الأسد، وجود قرار صادر عن وزارة دفاعه، بتاريخ 17 من الجاري، يقضي بمنع ذكر أسماء وألقاب ضباط جيش النظام على وسائل الإعلام.

ويأتي الكشف عن هذا القرار بعد أيام من مقتل العميد عصام زهر الدين، قائد قوات الحرس الجمهوري التابعة للأسد، خصوصاً أن هذا القرار سبق مقتله بيوم واحدٍ.

يذكر أن لضباط الأسد ألقاباً يتداولها أنصاره على وسائل الإعلام، إذ كان لقب العميد عصام زهر الدين هو ” نافذ أسد الله ” . أما العميد سهيل الحسن فلقبه “النمر”، وألقاب أخرى مختلفة لضباط كثيرين، قتل أغلبهم في أوقات مختلفة.