قضت محكمة كندية، ببراءة مواطن من اتهام زوجته باغتصابها حيث مارس الجنس معها دون موافقتها وهو ما يعد جرماً في كندا.

وأعلن قاضي المحكمة العليا في أونتاريو ، أنه تم تبرأة الرجل لأنه لم يكن يعرف أن سلوكه يعد جرماً في كندا، مؤكدا أن المدعين العامين فشلوا في إثبات أن الرجل كان يعلم أنه ضد القانون؛ لممارسة الجنس مع زوجته دون موافقتها.

وتعود تفاصيل الواقعة لعام 2002م، عندما ادعت امرأة فلسطينية أن زوجها سحب بنطالها إلى أسفل، ومارس معها الجنس، رغم أنها طلبت منه ثلاث مرات أن يتوقف.

وقالت المرأة في تصريحات لصحف محلية، إنها كانت تظن أنها ملزمة بممارسة الجنس مع زوجها، ولا تعرف أن إجبارها على ذلك يعد جريمة.

وأشارت إلى أنها لم توافق على ممارسة الجنس في مناسبات عديدة، لكن كليهما كان تحت انطباع بأنه كان ضمن حقوقه، ولكن عندما سمعت من ضابط شرطة بعد سنوات حول طبيعة القانون، قدمت قضية حول حادث في 2002.