ضحى البطل المواطن إبراهيم الضفيان بنفسه لفداء غيره لم يكن يعرف أبراهيم أن صرخات جيرانه ستكتب نهايته ولكنه أنقذ عائلة بأكملها ومات شجاعاً شهماً يفخر به أبنائه .
وتفاجأ إبراهيم بالنيران تشتعل في منزل جاره المواطن محمد سعيد المتعب، في حي الشفاء بالرياض والأطفال والنساء عالقون بانتظار الموت، فاقتحم المنزل لينقذهم ويسقط بعدها متوفياً.
حكى زيد الضفيان أنه كان مرافقاً لوالده في الإنقاذ فقال: والدي حينما وصله نداء الجيران في حي الشفاء في الرياض اتجه مسرعاً وحاولت اللحاق به، فدخلنا منزلهم رغم الدخان الكثيف لنجد المطبخ محترقاً ولا نعلم أين أفراد العائلة فقمنا بالبحث عنهم وتأمينهم، ثم حاولنا إخماد النيران حتى نجحنا جزئيا وخرجنا مع الأطفال والنساء عند وصول الدفاع المدني .
وأوضح زيد: تفاجأت بسقوط والدي الستيني على الأرض فور خروجه نتيجة اختناقه وذهبنا سريعاً لأحد المستوصفات القريبة وحاول الطبيب إنعاش قلبه المتوقف لكنه توفي رحمه الله.
وكرم وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف ابن البطل الضفيان تقديراً لما قام به والده، المتمثل في إنقاذ أسرة المواطن محمد سعيد المتعب، التي تعرضت لحادث حريق بمنزلهم في مدينة الرياض.