قضت محكمة الجنح في دبي، بالسجن شهرا وإبعاد عن الدولة لامرأة آسيوية،-30 عاما-، بعد أن تورطت في علاقة غير شرعية مع مجهول من جنسية آسيوية، أسفرت عن طفلة غير شرعية.
وروت المرأة تفاصيل الواقعة أمام رجال الشرطة والنيابة، لكنها لم تقدم معلومات عن والد الطفلة، مكتفية بأنه استلطفها واستلطفته، ثم انطلقت معه إلى منطقة مظلمة على الشاطئ ومارسا الحب معاً دون أن تتخذ تدابير وقائية كافية، ولم تفكر حتى في الحصول على رقم هاتفه أو بياناته، لتواجه مصيراً مظلماً بمفردها، على الرغم من مشاركته الجريمة معها.
وكانت المرأة، تعمل مندوبة مبيعات وتعيش في دبي منذ فترة، وعندما خرجت للتنزه في منطقة جميرا، التقت شخصاً آسيوياً من جنسية أخرى، كان يتجول بسيارته، وبعد أن أمطرها بعبارات غزل ركبت معه السيارة، وانطلق بها حتى وصلا إلى منطقة قريبة من الشاطئ، ثم مارسا الحب معاً دون اتخاذ أية تدابير وقائية.
وقالت المرأة إنه لم يتواصل معها عقب لقائهما السريع، واختفى كلياً من حياتها دون أن يترك وراءه ما يدل عليه، إذ لم تحصل على رقم هاتفه، أو بياناته، أو أي معلومات متعلقة بطبيعة إقامته في الدولة ومقر عمله.
وأضافت أنها واصلت حياتها بشكل طبيعي لأشهر لاحقة عدة، إلى أن شعرت بآلام شديدة، وأصيبت بصدمة أثناء وجودها في الحمام حينما شاهدت جزءاً من الجنين يظهر أثناء وجودها في الحمام.
وأضافت أنها توجهت مباشرة إلى المستشفى، حيث أخبرها الأطباء بأنها حامل في الشهر السابع وسوف تلد بشكل مبكر. من جانبها، أبلغت إدارة المستشفى الشرطة، وفق الإجراءات المتبعة في تلك الحالات، التي يتأكد فيها ولادة طفل نتيجة علاقة غير شرعية.
وأنجبت المرأة طفلة مجهولة الأب، لتتم إحالتها إلى النيابة العامة بتهمة هتك العرض بالرضا، واعترفت المرأة بما حدث تفصيلياً أمام محكمة الجنح، مشيرة إلى أنها مارست معه الحب بإرادتها، وكانت العلاقة متبادلة دون مقابل.