كشف مصدر في سفارة خادم الحرمين الشريفين بواشنطن، عن اتخاذ السفارة الإجراءات اللازمة للوقوف على ملابسات قضية المواطن المتهم بالاعتداء على زوجته، والاطلاع على سير التحقيقات والإجراءات المتبعة من قبل السلطات المحلية في مدينة ميامي.
وأوضح المصدر، أن السفارة تتابع ما آلت إليه الأمور المتعلقة بالقضية، وحريصة على تقديم العون والمساعدة لجميع الأطراف السعودية في هذه الحادثة المؤسفة، وتعمل مع السلطات المحلية في مدينة ميامي على حفظ حقوق جميع الأطراف ومتابعة القضية من جوانبها الإجرائية والأمنية والقضائية كافة، وفقا لصحيفة عكاظ.
وأوضح المحامي منصور الخنيزان، أن التعدي بالضرب يعتبر جناية ولا يشفع فيها رابط الزوجية، وتصل عقوبة المعتدي على زوجته إلى السجن والغرامة، بل القصاص إذا ترك أثراً على جسم زوجته، ولا يسقط الحق العام في القضية إلا بتنازل الزوجة عن حقها الخاص.
وبين أن من سيطبق القانون على المعتدي في فلوريدا هي الجهات القضائية الأمريكية؛ لأن الواقعة حدثت على الأراضي الأمريكية.