تمكنت الحكومة الإسبانية من حشد تأييد المعارضة لحل البرلمان في إقليم كتالونيا وإجراء انتخابات جديدة هناك في يناير في إطار مساعيها لكبح حملة حكومة الإقليم للاستقلال.
وقال الاشتراكيون، الذين يمثلون المعارضة الرئيسية، إنهم سيدعمون إجراءات خاصة لفرض الحكم المركزي على الإقليم للإطاحة بحكومة كتالونيا الساعية للانفصال وإنهاء الأزمة التي هزت العملة الأوروبية الموحدة ” اليورو ” وأضرت بالثقة في رابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو. ودعا رئيس الوزراء ماريانو راخوي، الذي يريد دعم المعارضة ليتمكن من تقديم جبهة موحدة في التعامل مع الأزمة، إلى اجتماع طارئ لمجلس الوزراء لتمهيد الطريق أمام مدريد لإعلان سيطرة الحكومة المركزية على الإقليم.
ولم تؤكد الحكومة ما إذا كانت انتخابات يناير تشكل جزءا من الأمر لكن راخوي قال إن الإجراءات ستعلن السبت.
لكن متحدثا باسم الحكومة اعتبر أن إجراء انتخابات محلية أمر محتمل. وقال إنيغو مينديس دي فيجو المتحدث باسم الحكومة الإسبانية في مؤتمر صحفي أسبوعي “النهاية المنطقية لتلك العملية هي إجراء انتخابات جديدة في إطار القانون”.