أفرجت جامعة “ إيموري ” بولاية جوريا، عن رسائل غرامية كتبها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، لحبيبته الأولى والتي كانت تدعى ألكسندرا مكارانا، وذلك عندما كان يدرس بالجامعة.

وأكد المصدر أن جامعة “ إيموري ” ، حصلت على 9 رسائل غرامية لأوباما، وقد كشفت عن عدد من المعطيات الخاصة بفترة شباب الرئيس الأمريكي السابق، وفلسفته في الحب والحياة وأيضا موقفه من القضايا العرقية، والنضالات المالية، وخططه المستقبلية في السياسة، وستكون هذه الرسائل متاحة للجمهور في وقت لاحق من هذا الأسبوع للاطلاع عليها.

وأوضحت شبكة “ سي ان ان ” ، أنه تم الحصول على الرسائل التسع التي كتبها وأرسلها أوباما إلى حبيبته آنذاك، من قبل مكتبة “ ستوريت أ. روز ” للمخطوطات والأرشيف ومكتبة الكتب النادرة، حيث يمكن للطلاب أو الزوار قراءتها شخصيا.

واعتبرت روزماري ماجي، مديرة مكتبة “ روز ” ، في تصريح لشبكة “ سي ان ان ” أن رسائل أوباما “ غنائية جدا  ” .

وقالت في مقابلة: “ إن الرسائل تعكس البحث عن معنى شاب يحاول العثور على مكانه في العالم والشعور بالهوية.. كان لدى أوباما تطلعات، ولكن كان لديه -أيضا- شوق عميق في محاولة لفهم العالم ونفسه ” .

وكتب أوباما الرسائل ما بين سنتي 1982 و1984. وواصل إرسال رسائل إلى مكارانا حتى بعد أن تحولت علاقتهما إلى مزيد من الصداقة، عندما تولى وظيفة في إدارة الأعمال الدولية.

وبحسب ماجي كتب أوباما لحبيبته الأولى بتاريخ سبتمبر 1982 “ أنا على ثقة أنك تعرفين أني افتقدك اهتمامي بك متسع بسعة الهواء، ثقتي فيك عميقة مثل البحر، وحبي لك كبير ” ، موقعا: “ حبيبك باراك ” .