شنت إدارة المرور والدوريات الأمنية في محافظة محايل، حملة مكبرة لرصد تحركات الدرباوية والمفحطين، وتمكنت من محاصرتهم وشل حركتهم، خاصة أنهم كانوا يتوافدون على محايل مع نهاية كل أسبوع من مختلف المناطق والمحافظات.

وانتشرت الدرويات الأمنية والمرورية في كل المواقع والطرقات التي كان يتخذ منها الدرباوية مكانًا للتجمع وممارسة التفحيط، حيث بدت الأحياء المتضررة طيلة الأسابيع الماضية مثل حيي الحيلة الشرقي والغربي في حالة هدوء تام إلى جانب متنزه الحيلة ومطل البلدية والتقاطع المقابل لإدارة التعليم.

وكانت حركة الدرباوية، أقضت مضاجع السكان وأربكت الحركة المرورية على الرغم من الحضور الأمني إلا أن الخطط المعدة والتوجيهات الصارمة التي صدرت من أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد تجاه من يمارس الظاهرة التي وئدت في مهدها علمًا بأن الدرباوية يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي لتحديد مواقع التجمع.