قال مسؤول بوزارة الخارجية التونسية، اليوم الإثنين، إنه لاتوجد أية أدله قطعية حتى الآن عن جنسية منفذ هجوم مرسيليا.

وأفاد المسؤول، الذي لم يتم تسميته، لوكالة الأنباء التونسية، بأن الهيئات الأمنية في فرنسا وتونس لم تتوفر لديهما ما يثبت قطعياً أن منفذ هجوم أمس الأحد، في مدينة مرسيليا تونسي الجنسية، لكنه أكد في نفس الوقت بأنه عنصر معروف لدى الأجهزة الأمنية الفرنسية.

يذكر أن المهاجم قتل امرأتين طعناً بسكين في محطة قطار سان-شارل بمرسيليا أمس الأحد، قبل أن يلقى حتفه برصاص جنود.

وقال المدعي الفرنسي المكلف بالتحقيق في الهجوم، اليوم الإثنين، إن منفذ الهجوم أوقفته الشرطة، قبل يومين من ارتكاب الجريمة، في مدينة ليون بتهمة السرقة من متجر.

كما سبق أن تم الإبلاغ عنه سابقاً بسبع هويات مختلفة.

وبحسب نفس المصدر، قدم منفذ الهجوم آخر مرة جواز سفر تونسي صدر بتاريخ 18 نوفمبر 2014. وتشير الوثيقة إلى ولادته بمدينة بنزرت شمال تونس في التاسع من نوفمبر 1987.

وأوضح المسؤول بوزارة الخارجية التونسية، أنه يجري التثبت من هويته ومدى ارتباطه بتنظيم داعش الإرهابي، الذي كان أعلن تبنيه للهجوم.