قال الكاتب فريدي إيتان، في مقال نشره موقع (lphinfo) الناطق بالفرنسية اليوم الخميس، أن المصالح الاقتصادية للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، سادت على الأخلاق السياسية والمصالح العالمية.

وأشار إيتان، إلى أن الرئيس الفرنسي ليس قلقًا من التهديد النووي الإيراني، ولا دعوات تدمير إسرائيل، بل يريد الاتفاق على عدة صفقات تجارية للشركات الفرنسية التي تطير في الدخان، يأتى ذلك تعليقا على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المرتقبة إلي طهران.

وتساءل الكاتب هل نسيت فرنسا دعاية الكراهية التي أطلقها الخميني في نيوفل لو شاتو؟ هل تجاهلت انفجار دراكار ببيروت في 23 أكتوبر 1983، عندما قتل 58 من المظليين الفرنسيين؟ أو هجمات حزب الله في باريس عام 1990؟ وكذلك اغتيال الرئيس اللبناني رفيق الحريري، صديق جان شيراك، من قبل حزب الله المدعوم إيرانيا؟ والعديد من الحوادث الأخرى، والابتزاز والإذلال، ناهيك عن الهجوم المتكرر تجاه أمريكا وإسرائيل.