أصدرت جامعة الحدود الشمالية، بيانا ترد خلاله على التقرير الذي عرضته قناة mbc الفضائية تحت عنوان ” سوء الأنظمة في جامعة الحدود الشمالية ومنع الطالبات من استخدام الجوال ” .

وأكدت جامعة الحدود الشمالية أنه تم توضيح تلك الأمور سابقًا عبر وسائل الإعلام المختلفة، حيث أفادت الجهة المختصة بالجامعة بأنه فيما يخص وجبات الطعام فإن تلك الوجبات متميزة ومتنوعة وأسعارها مناسبة وفقًا للأسعار السائدة في السوق، ويتناولها الجميع من أعضاء هيئة التدريس والإداريات والطالبات، كما أن قائمة الأسعار موضحة ومعلنة للجميع، مشيرة إلى أنه تم إبلاغ الطالبات بأن من لديها أي ملاحظة على الوجبات فعليها مراجعة المسؤولات في الجامعة وهي محل اهتمام المختصين بعمادة شؤون الطلاب وعمادة الدراسات الجامعية للطالبات.

وحول الوجبات الخارجية، أفادت بأن المسموح بإحضاره إلى الكلية الوجبات المنزلية الخاصة فقط دون غيرها ولا يمنع دخولها إطلاقًا إذا كانت وجبة منزلية تحت مسؤولية الطالبة وأسرتها، حيث إن المسؤولين يقفون بأنفسهم على ذلك ولا يمانعون من دخولها، أما وجبات المطاعم الخارجية فغير مسموح بها بسبب عدم التأكد من نظافة الأكل والخوف من وجود حالات تسمم، وهذا هو المعمول به في جميع الجامعات، ولن تسمح الجامعة بدخول أي وجبات من أي مطاعم خارجية لا تخضع لإشرافها.

وأكدت أن الزي الموحد للطالبات هذا شأن نسائي بحت لا علاقة للرجال به، وقد جاء هذا القرار بعد دراسة مستفيضة، ورغبة من الجامعة في تخفيف الأعباء المادية على بناتها الطالبات وأسرهن، وذلك بعد ورود عدد من الشكاوى والمطالبات من قبل أمهات الطالبات اللاتي أثقل كاهلهن طلبات بناتهن بتعدد اللباس، وتنافس الطالبات في ذلك، وبالذات من بعض الطالبات اللاتي حولن قاعات الدراسة وكأنها صالات أفراح لا قاعات دراسية وتعليمية، مما زاد عبء المصاريف على الأهالي.

وشددت الجامعة على حرصها على أن تراعي كل الظروف الاجتماعية بما في ذلك ظروف بعض الأسر الاقتصادية، وتم اتخاذ توصيات بعد عدة لقاءات مع مجموعة من الطالبات اللاتي كان بينهن شبه إجماع على ما تم إقراره بشأن توحيد الزي.

وحول وقت خروج الطالبات فإن البوابة تفتح في تمام الساعة 11 وهذا هو الوقت المتعارف عليه حسب الأنظمة والتعليمات في الجامعة لا سيما وأن بعض الطالبات يستخدمن الحافلات بشكل جماعي.

وعن الجوالات، شددت الجامعة أنه تم توجيه عميدات الكليات بالسماح للطالبات بإدخال الهواتف الذكية وأجهزة (اللابتوب) للجامعة، مع ضرورة الالتزام بالضوابط التي تحفظ خصوصيات الطالبات ومنسوبات الجامعة، ومن تسيء استخدامه فسوف تعرض نفسها للمساءلة والعقوبة المشددة، وستحال للجنة تأديبية وفق النظام، ونحن على ثقة بأن طالبات الجامعة على مستوى المسؤولية وموضع الثقة، بدليل أن ما يرد للجنة التأديبية حالات فردية قليلة.

وطالبت الجامعة وسائل الإعلام المختلفة ومحرري الصحف ومراسلي القنوات بضرورة تحري الدقة والمصداقية قبل إذاعة وبث الأخبار من خلال التأكد من الجامعة عبر التواصل مع المتحدث الرسمي للجامعة.