لأول مرة، يعكف الباحثون الأسبان بمعهد الصحة الإسباني، على دراسة تأثير تلوث الهواء على طلاب المدارس الذين يذهبون إلى مدارسهم سيرا على الأقدام، وأجريت الدراسة في جامعة مدريد لمدة عام وذلك على 1,200 طفل تراوحت أعمارهم ما بين 7 – 10 سنوات مسجلين في 39 مدرسة في أسبانيا.

وأوضحت الدراسة، وجود علاقة بين تلوث الهواء وانخفاض ذاكرة الطفل، بنسبة تراوحت ما بين 4 إلى 5%، هذا ما أكده الباحث مار الفاريز بدرورول، الباحث المشارك في الدراسة.

وأضاف أن ملوثات الهواء التي يتعرض لها الطفل طول سيره في الشوارع للوصول إلى المدرسة كثيرة منها عادم السيارات ووسائل النقل العام والدراجات البخارية ومداخن المصانع ما يؤثر على مخ الطفل.

وتختلف تلك الملوثات ومنها أوكسيد الأزوت أو الجسيمات الدقيقة الذي يصل قطرها إلى 5ر2 ميكرون وكذلك سواد دخان الكربون المنبعث من مواتير الديزل.

كشفت الدارسة عن نتائج التحليلات، وأن الذكور هم اكثر حساسية لهذه الملوثات عن الإناث وأن ذلك يؤثر على ذاكرتهم وكذلك بالنسبة للذين يعانون من عدم القدرة على التنفس.