نفى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أن يكون تهديد دونالد ترامب بإلغاء الاتفاق النووي مع إيران أضعف من فرص واشنطن الدبلوماسية في كبح البرامج النووية والبالستية لكوريا الشمالية.
وإثر التشكيك في الاتفاق النووي التاريخي بين إيران والدول الست الكبرى للحد من برنامج طهران النووي، يخشى حلفاء واشنطن من أن يكون الرئيس الأمريكي بعث برسالة إلى بيونج يانج مفادها أن كلمة الولايات المتحدة لا يمكن الوثوق بها.
وقال تيلرسون لوسائل إعلام أمريكية “أعتقد أن ما ينبغي على كوريا الشمالية تعلمه من هذا القرار هو ان الولايات المتحدة تتوقع اتفاقا مطلوبا جدا مع كوريا الشمالية”.
وتابع: ” اتفاق ملزم جدا ويحقق الأهداف ليس فقط الولايات المتحدة، لكن أهداف الصين والجيران الآخرين في المنطقة للتوصل إلى شبه جزيرة كورية خالية من الأسلحة النووية “.