تنتظر الرقة خروج عناصر داعش السوريين من آخر نقطة في المدينة،وذلك حسب الصفقة (التي أقرت في 12 أكتوبر) بين قوات سوريا الديمقراطية والتنظيم ،في حين لا يزال الغموض والتخبط يلفان مصير ” الدواعش ” الأجانب.

وفي أحدث تصريح حول خروج مقاتلي داعش، قال متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية ، اليوم الأحد، إن مجموعة من مقاتلي تنظيم داعش غادروا مدينة الرقة السورية خلال الليل، مصطحبين معهم مدنيين لاستخدامهم دروعا بشرية.

وأضاف المتحدث مصطفى بالي أن ” قوات سوريا الديمقراطية تواصل القتال ضد فلول داعش الذين لا يزالون في المدينة، ولم يغادر كل المقاتلين الأجانب بموجب اتفاق الانسحاب”.

وأضاف أن المعركة مستمرة، والليلة الماضية غادرت الدفعة الأخيرة من المقاتلين الذين وافقوا على الرحيل.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد مساء السبت، أن صفقة إخراج مقاتلي من الرقة انتهت في الشق المتعلق بالمدنيين والعناصر الإرهابية من الجنسية السورية، لافتاً إلى أنها تشمل أيضاً المقاتلين الأجانب، إلا أن الشق المتعلق بهؤلاء تأخر لاعتقاد المخابرات الفرنسية بأن مخطط هجمات باريس لايزال بيد من تبقى من المقاتلين الأجانب وسط مدينة الرقة.