تأجج النظام السوري غضباً بشكل متأخر تجاه التوغل التركي في إدلب والذي تزعم أنقرة أنه يرجع إلى اتفاق أستانا مع الروس والإيرانيين.

وشددت خارجية النظام على إنهاء ما اعتبرته عدواناً سافراً على الأراضي السورية وطالبت بسحب القوات التركية فوراً دون أي شروط، بل أكدت على أن هذا التدخل لا يمت بصلة لاتفاق أستانا.

من جهتها وسعت القوات التركية على الأرض انتشارها حتى قرية عبسال شمال إدلب، وجبل سيموين غرب حلب والذي يطل على عفرين، وكذلك على نقاط تماس بين قوات حليفة للنظام ومقاتلي قوات سوريا الديمقراطية.
.