شكت إحدى المواطنات التي تعول 3 بنات بعد رحيل زوجها قبل 17 عامًا، ولم يترك لها شيئا ولا منزلا ولا دخلا ثابتا، واضطرت لعمل البسطة في ممشى العباس في طريق الهجرة، بحثا عن لقمة العيش بالإضافة إلى عملها في أحد المستشفيات بالمنطقة بمهنة عاملة.

وقالت المواطنة أن أمانة المدينة المنورة تطاردها وتعمل على قطع رزقها بعد أن منعتها من إقامة بسطتها لبيع الشاي في المكان الذي عرفت فيه لدى زبائنها.

وأوضحت أن تكافح لدفع تكاليف دراسة بناتها، واللاتي إحداهن في كلية الطب وتدرس على نفقتها الخاصة بعد تعذر قبولها في جامعة طيبة رغم تفوقها بالثانوية وحصولها على 99%، مشيرة إلى أنها الآن في المستوى الرابع ومنعي من العمل يهدد مصيرها إذا لم تقم بدفع الرسوم.

أكد الناطق باسم أمانة المدينة المنورة سلامة اللهيبي وجود 3 بسطات تم ترحيلها من ممشى العباس لعدم التزامهم بالاشتراطات الصحية، مشيرا إلى أن الأنظمة تمنع تلك الممارسات حفاظاً على صحة المواطنين، لافتا إلى أن السيدة بإمكانها التقدم لبلدية قباء للنظر في تخصيص موقع لها جوار مسجد قباء.