تمكنت شرطة منطقة الرياض من القبض على تشكيل عصابي أقدم على سلب حقيبة تحتوي على أحجار كريمة قيمتها تصل إلى مليوني ريال من عامل هندي يعمل مندوبا للمبيعات.

وصرح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض أنه بتاريخ 19/10/1438هـ تلقت الجهات الأمنية بلاغاً من وافد (هندي الجنسيه / يعمل مندوب مبيعات ) عن قيام مجهولين بالدخول عليه في مقر سكنه وسط العاصمة الرياض في وقت متأخر من الليل و تقييده والاستيلاء على حقيبة بها أحجار كريمة ( ألماس ) تقدر قيمتها السوقية بقرابة المليوني ريال ومبلغ نقدي قدره (مائة الف ريال ) وميزان مخصص لوزن المجوهرات وثلاث اجهزة هاتف محول تحت تهديد السلاح، وارتكابهم الفرار لجهة غير معلومة.

وبالنظر إلى أهمية البلاغ وجرأة الجناة على الأموال والأنفس المعصومة فقد تم تشكيل فرق عمل على قدر عالي من الكفاءة و الخبرة بإشراف مباشر من قبل مدير شرطة المنطقة؛ عملت على وضع الخطط الأمنية الكفيلة بالاطاحة بالجناة والكشف عن مصير المسروقات.

ووفقاً لما تم اتخاذه من إجراءات فقد توفرت معلومات لدى مركز شرطة منفوحه عن قيام أحدهم بعرض كمية من الأحجار الكريمة للبيع بشكل سري وبوضعه تحت مجهر الرصد الامني على مدار الساعة أشارت الدلائل الى تورطه في حادثة السرقة.

وأسفرت الجهود عن القبض عليه و على اخرين من شركائه ( مواطنيّن ويمنيين وهندي وبنجلاديشي) حامت حولهم الشكوك
وبتفتيش منزل أحدهم عثر على كمية كبيرة من المسروقات؛ إضافة الى بعض المضبوطات ذات الصلة بالبلاغ ومجموعة من الأسلحة النارية والبيضاء.

وبالرجوع لسجل قيد البلاغات لمعرفة مدى صلتهم بالبلاغات المشابهة المقيده ضد مجهول تأكد صلتهم بحادثة سلب مبلغ مائة و عشرون الف ريال من وافد فلبيني (عائدة للشركة التي يعمل بها ) سبق الابلاغ عنها، وبسماع اقوالهم ومواجهتهم بما نسب اليهم أقروا بارتكاب الحادثتين بتخطيط مسبق متقاسمين الأدوار والمسروقات فيما بينهم.

تم التحفظ على المتهمين وإشعار فرع النيابة العامة بمنطقة الرياض لإكمال اللازم حسب الاختصاص.

وشرطة منطقة الرياض إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على أمن و سلامة المواطن والمقيم على حد سواء وأنها سوف تضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن هذا الوطن.