ذكر باحث شرعي أن علماء السنة والجماعة أجمعوا على وجوب تكريم القرآن الكريم وحرمة امتهانه وذلك بعدم بيعه بجوار العاب الأطفال وأجمعوا كذلك على من فعل هذا متعمدا فقد كفر وخرج من الإسلام .

وأوضح أنه ” ثمة أقوال وردت عن الصحابة والعلماء ترى أنه يُكره بيع القرآن الكريم، لأن هذا يعد أمرا مهينا له ” ، وذلك كما ورد عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أنه كره شراء المصاحف وبيعها ” ،فكيف به إذا كان يباع في قسم خاص للألعاب المحرمة، مثل الشطرنج والنرد فهذا به امتهان واضح للمصحف الشريف .

وطالب العقيلي الذي ألف كتاب ” فقه الواقع بين الدعاوي والبينات ” وزارة التجارة أن تكثف جهودها لمنع بيعه بهذه الطريقة، وأن تعاقب كل من يخالف هذا الأمر، خصوصا محلات الكماليات ومحلات ألعاب الأطفال .