أعدت ” لجنة الشؤون الخارجية ” في ” المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ” المعارض، دراسة حول انتهاكات النظام الإيراني لبنود الاتفاق النووي، من خلال الأنشطة المشبوهة وتصعيد الإرهاب والحروب ومشروع الصواريخ الباليستية المثير للجدل.

وكانت دول مجموعة 5 + 1 الموقعة على الاتفاق أن يُسهم التّنفيذ الكامل لبنوده في تحقيق السلام والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي، لكن استراتيجية نظام ولاية الفقيه بعد الاتفاق النووي، أثبتت عكس ذلك، بحسب ما جاء في الدراسة.

ويقول المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إن ذراعه ” منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ” حصلت على عدّة تقارير من داخل النظام تشير إلى أنّ المرشد الأعلى للنظام الإيراني علي خامنئي، اضطرّ إلى المفاوضات النووية بسبب الظّروف الحرجة التي واجهها النظام.

ووفقا لحساباته فإنّ قبول الاتّفاق ووقف الأنشطة النووية الإيرانية سيشكّل نكسة خطيرة للنظام.