استنكر رئيس وزراء إقليم كردستان العراق، نيجرفان بارزاني، رد بغداد بإعلان الحرب احتجاجا على مطالب الأكراد، خاصة أن الخرب ستكون نتائجها وخيمة، مؤكداً أن ميليشيات الحشد الشعبي والقوات العراقية تتجمع قرب كركوك.

وكانت البيشمركة قد ذكرت في بيان لها، في وقت سابق، أن ميليشيات الحشد الشعبي وبعض من قطعات الجيش العراقي بدأت بالتحرك استعداداً للهجوم على المناطق الخاضعة لسيطرة البيشمركة في محيط كركوك.

ولفت البيان إلى أن هذه التحركات تأتي بعد تشجيع ودفع أجنبي، وكذلك بعد تهديدات بعض المسؤولين العراقيين الحكوميين والعسكريين ضد كردستان، محذرة من ما وصفته بكارثة كبيرة، مطالبة الحكومة العراقية باللجوء إلى التفاوض بدلاً من تحريك القوات.

وأضاف بيان البيشمركة حال الاستنفار للدفاع عن إقليم كردستان.

يأتي ذلك فيما نفت قيادة العمليات المشتركة العراقية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن انطلاق عملية عسكرية جنوب كركوك، مؤكدة أن القوات العراقية ما زالت تجري عمليات التطهير والتفتيش والمسك في المناطق المحررة.

كما حذرت القيادة وسائل الإعلام التي تحاول إرباك الرأي العام وهددتها باتخاذ الإجراءات القانونية بحقها، داعية الجميع إلى توخي الدقة وأخذ الأخبار من مصادرها الرسمية.