شاركت هيئات عالمية وأمراء واصحاب معالي ووجهاء في عزاء العلامة الشيخ الدكتور احمد عبد الرزاق الكبيسي رحمه الله أستاذ الفقه المقارن بجامعة أم القرى بعد أن ووري جثمانه الثرى في بقيع الغرقد بطيبة الطيبة حيث أقيم اول ايّام عزاءه بها ثم استأنف في مكة المكرمة وحضره آلاف من المحبين للشيخ رحمه الله.

العلَّامة أحمد عبدُ الرزاق الكبيسي -83 عاما- هو عالمٌ وداعية سعودي كفيف شغل منصب عضو الكادر التدريسي في جامعة أم القرى بمكة، ودرَّس فيها الفقه الإسلامي لأكثر من 30 سنة. تخرَّج على يديه عدد من أئمة الحرم المكي، واشتهر ببذله جهودًا كبيرة طوال مسيرته التعليمية لتطوير مستوى طلابه وخاصة الذين يتوافدون إلى جامعة أم القرى من بلدان أخرى. كان لهُ اهتمامٌ كبير بتركيا، وقد تُرجمت بعض كتبه إلى اللغة التركية، وتتلمذ على يديه عدد من علماء الدين الإسلامي في تركيا ، كما انه كانت تربطه علاقة قوية بمفتي عام المملكة السابق العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله – والذي ذكر ذووه انه كان كلما نزل بمكة كان ينزل عند الشيخ الكبيسي اكرما له.

يذكر أن ذوي فقيد الامة تلقوا العديد من الاتصالات والتعازي التي تنعى فقيد العلم والعلماء ومن ابرز المعزين صاحب السمو الأمير خالد بن منصور بن جلوي و السفير التركي صالح موتؤلو و الشيخ صالح بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام والمستشار في الديوان الملكي و الشيخ عبدالله المطلق المستشار في الديوان الملكي والشيخ سليمان الراجحي رجل الاعمال و الدكتور محمد العقلا مدير الجامعة الإسلامية سابقاً والدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي رئيس جامعة الأمير نايف سابقاً والدكتور بندر الفهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة وائمة وخطباء الحرم المكي الشيخين صالح آل طالب وماهر المعيقلي و أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامه البار والقنصل التركي الدكتور عاكف منيفش و اللواء الدكتور محمد الحارثي مساعد مدير شرطة منطقة مكة المكرمة.