أدّت الاتهامات الموجهة إلى روسيا باستغلال مواقع التواصل الاجتماعي، للتدخل في الانتخابات الأمريكية الأخيرة، إلى قيام فيس بوك بتغيير تعامله مع الإعلانات السياسية قبل انتخابات الكونجرس العام المقبل.

وأعلن مدير التكنولوجيا في موقع فيس بوك، مايك شروبفر، أن الشركة بدأت في تعديل طريقة تعاملها مع الإعلانات السياسية، وإدخال بعض التغييرات، وذلك قبل انتخابات الكونجرس والولايات الأمريكية في نوفمبر 2018.

وكانت اتهامات وجّهت لبرنامج مكافحة الفيروسيات الروسي الشهير كاسبر سكاي، بالتجسس على أجهزة الكمبيوتر في بعض المؤسسات الأمريكية، وقررت تلك المؤسسات عدم الاعتماد على البرنامج الشهير.