برر قائد جيش ميانمار، الجنرال مين أونغ هلينغ، في اجتماع بالسفير الأمريكي سكوت مارسيل، الجرائم بحق الروهينجا، قائلا إن المسلمين ليسوا من السكان الأصليين في البلاد، وإن وسائل الإعلام متواطئة في تضخيم عدد اللاجئين الفارين، ولم يتطرق إلى الاتهامات الموجهة لجنوده بارتكاب الفظائع.

ووصف الروهينغا بلفظة ” البنغاليين ” ،‭ ‬التي يعتبرونها انتقاصاً من وضعهم، مضيفاً أن المستعمرين البريطانيين هم المسؤولون عن الأزمة، على حد تعبيره.

وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يوم الأربعاء، إن قوات الأمن في ميانمار دفعت بطريقة وحشية نصف مليون شخص من الروهينغا من شمال ولاية راخين إلى بنغلادش، وأحرقت بيوتهم ومحاصيلهم وقراهم لمنعهم من العودة.

وشجبت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، الشهر الماضي ما وصفته ” بالحملة الوحشية المستمرة لتطهير الدولة من أقلية عرقية ” ، ودعت إلى تعليق إمدادات السلاح لميانمار حتى يتخذ الجيش إجراءات كافية للمحاسبة.

وقال مسؤولون مطلعون هذا الأسبوع، إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يدرسان فرض عقوبات تستهدف قادة في جيش ميانمار.

ومن المقرر أن تدلي زعيمة ميانمار أونغ سان سو كي بخطاب تلفزيوني في وقت لاحق يوم الخميس. وتولت سو كي قيادة البلاد العام الماضي بعد الفوز في انتخابات، لكن الجيش يحتفظ بالسلطة الأكبر والكلمة الفاصلة في الأمن.