تعرضت امرأة للاغتصاب والجلد وقطع رأسها علنا بعد أن قدمت السمك لمتمردي جماعة ” كاموينو نسابو ” المناهضين للحكومة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

حيث تداول رواد ومستخدمي مواقع التواصل الأجتماعي ، عدد من الصور للحادث الذي وقع في 8 أبريل الماضي، لكنه ظهر عبر الأنترنت هذا الأسبوع، وظهرت سيدة بالصور وهي تُعاقب علنا بعد اتهامها بتقديم الطعام إلى متمردين زاروا مطعمها ، وقام زعيم الجماعة المتمردة يسحب امرأة من شعرها قبل نقلها إلى وسط المدينة لاغتصابها علنا، ثم جلدها وقطع رأسها بساطور، وشرب العديد من المتمردين دمائها بعد الإعدام، بل إن بعضهم أخذ يلتقط الصور مع الرأس المقطوعة.

وقال أحد سكان منطقة لويبو في تصريحات صحفية ، إن السيدة قدمت الفاصوليا التي تحتوي على قطع من الأسماك المحلية الصغيرة، حيث تمتنع الجماعة عن ممارسة الجنس والاستحمام وتناول اللحوم والأسماك أثناء فترة الحرب، لذلك تم معاقبتها.