كشفت مصادر أمنية، أن قوات الأمن مازالت تكثف من بحثها عن التكفيرية، أمل عبد الفتاح عبده إسماعيل، الشهيرة بـ ” أم المثنى ” ، أو ” أم عبد الله ” ، والمطلوب ضبطها وإحضارها على خلفية مبايعة تنظيم ” داعش ” ، وتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية، في القضية المعروفة إعلاميا بـ ” ولاية الصعيد ” .

وأشارت المصادر الأمنية إلى أن ” أم المثني ” ، هي الابنة الصغرى لـ عبد الفتاح عبده إسماعيل، أحد المخططين لإعادة إحياء تنظيم الإخوان المسلمين عام 1965، بالاشتراك مع زينب الغزالي، وسيد قطب.

يذكر أن عائلة عبد الفتاح إسماعيل غالبيتهم ينتمون لتنظيمات تكفيرية مسلحة، حيث إن ابنته أمل الشهيرة بـ ” أم المثني ” ، منتمية لخلية ” ولاية الصعيد ” ، التابعة لتنظيم ” داعش ” ، والمسؤولة عن تفجيرات الكنائس الأخيرة التي وقعت في مصر، والتي أحالة نيابة أمن الدولة العليا، أوراق جميع المتهمين إلى محكمة الجنايات، وضمت 68 متهماً، بتهمة اعتناق الافكار التكفيرية، والانضمام إلى جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وحيازة أسلحة نارية والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف قوات الأمن، والدعوة لتكفير الحاكم والمجتمع، والسعي لاستهداف ضباط الجيش والشرطة، والاضرار بأمن وسلم المجتمع المصري.