أكدت الأمم المتحدة أن “ كبيرة مسؤولي المنظمة الدولية في ميانمار ستغادر منصبها نهاية الشهر، عقب انتقادات واسعة لتعاملها مع أزمة الروهينجا في البلاد ” .

وجاء في بيان من الفريق الأممي في ميانمار، اليوم الأربعاء، إن “ المنسقة المقيمة في ميانمار ريناتا لوك-ديسالين، ستنقل إلى مقر نيويورك في إطار عملية إحلال وظيفي ” .

وواجهت لوك ديسالين أشهراً من المزاعم بتقويض محاولات الدفاع علانية عن أقلية الروهينجا المسلمة الذين فر مئات الآلاف منهم جراء أعمال العنف في ميانمار في الأسابيع الأخيرة.

وكانت أحدث الاتهامات التي تعرضت لها ريناتا، هي حظر تقرير ينتقد إستراتيجية الأمم المتحدة في البلاد، وقالت إن المنظمة لم تكن مستعدة للتعامل مع الأزمة الوشيكة.