شهد اليوم الأربعاء، عملية استبدال واسعة النطاق لكبار مسؤولي الحكومة المركزية الفرنسية في مدينة ليون، وذلك على خلفية عدم احتجاز تونسي مقيم بشكل غير مشروع قبل أن يقتل امرأتين بسكين في محطة للسكة الحديد في مرسيليا مطلع هذا الشهر، حسبما أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية كريستوف كاستنر.

وقدم رئيس إدارة المدينة هنري ميشال كوميه استقالته، ليحل محله رئيس إدارة منطقة مارسيليا ستيفان بويلون، وذلك بعد تحقيق بشأن إطلاق سراح الرجل الشهر الماضي بعد القبض عليه بتهمة سرقة.

وذكر كاستنر، أنه تم أيضاً تبديل الأمين العام لإدارة المدينة ” المقاطعة ” ، والتي تمثل الحكومة الفرنسية على المستوى المحلي.

يشار إلى أن المهاجم، والذي تم تحديد هويته بأنه تونسي يدعى أحمد حناشي، كان قد ألقي القبض عليه يوم الجمعة الموافق 29 سبتمبر بتهمة سرقة متجر في ليون، واتضح أنه مقيم بشكل غير مشروع. ورغم ذلك لم يتم توجيه اتهامات للرجل وتم إطلاق سراحه.

وفي يوم الأحد الموافق الأول من أكتوبر الجاري، قتل الرجل السيدتين طعناً بسكين في محطة قطار سان-شارل بمرسيليا. قبل أن ينتحر بالرصاص. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.