انهار مصري عمره 63 سنة ببكاء منهمر بالدموع كما الأطفال في كاليفورنيا، المقيم فيها منذ منتصف السبعينات، لأنه رأى بعينيه اللاعب محمد صلاح يسجل هدف الصعود الفراعنة لمونديال روسيا بعد غياب 28 عاما عن كأس العالم.

وقامت ابنته صوفيا بتصويره على الفور في فيديو مدته 50 ثانية فقط، وهو يبكي فرحا بتأهل مصر إلى نهائيات المونديال، ولعدم تمكنه من السيطرة على أعصابه إلى درجة استسلم معها للدموع المنهارة من عينيه.

ولم يتمالك أشرف الديب، نفسه من الفرحة بعد انتظار 27 سنة ليري منتخب بلاده يصعد إلى مونديال روسيا بعدما شاهده لأول مرة تتأهل لكأس العالم في 1990، يوم فوز الفراعنة على نظيره الكونغولي في مباراة نارية ألهبت مشاعر المصريين ومعهم معظم العرب.

ونشرت صوفيا، الفيديو عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر، والذى تفاعل معه العديد من المغردين حول العالم.

وقال الديب إن انفعاله جاء تلقائيا، موضحا أن سيناريو المباراة ” جعل الأمور صعبة علينا، ومع الهدف لم أتمالك أعصابي هي الفرحة الأكبر بالنسبة لي أن أرى مصر تصعد إلى كأس العالم “، وفقا لموقع ” فالجول ” المصري.

وأوضح الديب أنه حضر في 1990 فرحة التأهل ” لكن هذه المرة هي الأفضل والأعظم بالنسبة لي كرة القدم هي كالماء والهواء للشعب المصري منذ نعومة أظفارنا نلعب كرة القدم بالشوارع، ومهما ابتعدنا تظل شغفنا الأول “.

وأضاف: ” الكل سعيد بما حققه المنتخب أحب محمد صلاح جدا وأتابع كل مبارياته مع ليفربول، وأيضا رمضان صبحي ومحمد النني “، مؤكدا أنه “أ هلاوي ” منذ الصغر، ويتمنى تتويجه بطلا لإفريقيا.