نفذت مجموعة ” كاموينا نسابو ” المتمردة في جمهورية الكونغو الديموقراطية جريمة لا يصدقها عقل، بعدما قاموا باغتصاب وجلد وقطع رأس امرأة علنا أمام الجمهور، وذلك لأنّها قدّمت الأسماك إلى عناصر من مقاتلي المجموعة المتمردين المناهضين للحكومة حين زاروا مطعمها.

وأوضح باحث كونغولي أنّ ما قامه المتمردين يرجع إلى ” عناصر ” كاموينا نسابو ” يمتنعون عن ممارسة الجنس والاستحمام وتناول اللحوم والأسماك وعن العديد من الممارسات أثناء القتال وفترة الحرب”، لذا ما قامت به هذه المرأة محرّم لدى هذه المجموعة فعوقبت.

وأظهرت لقطات التي صوّرها أحد الشهود في لويبو مقاطعة كاساي أوكسيدنتال، المرأة العارية وهي تتعرّض للضرب والاغتصاب في الساحة العامة للمدينة من قبل جماعة ادّعوا أنّه موالين لحركة التمرّد.

وأشار أحد السكان في المدينة إلى أنّ المرأة قدّمت للعناصر الفاصوليا مع قطع من الأسماك الصغيرة، ولأنّها كانت مقتنعة بأنّها تجاوزت المحرّمات وقواعد مجموعة ” كاموينا نسابو”، حكم مجلس المتمردين بقيادة رجل يدعى كاباتا على كلّ من المرأة وابن زوجها الذي كان يعمل معها بالعقاب المشدّد وأجبروهما على ممارسة الجنس وسط الساحة العامة.

وعقب الاغتصاب العلني، أعدم المتمردون المرأة وابن زوجها بقطع الرأس بالسواطير، وقال شهود عيان أنّ المتمردين شربوا دماء المرأة بعد قتلها، أمام أنظار المتفرجين الذين كانوا يصفقون ويهتفون. كما ظلت الجثتان معروضتان لمدة يومين قبل نقلها إلى المقبرة.