كشف شيخ قطري تفاصيل خطيرة بشأن دور عزمي بشارة عضو الكنيست الإسرائيلي السابق، وتنظيم الإخوان المسلمين، في توجيه سياسات نظام تميم تجاه قمع زعماء القبائل المعارضين .

وقال الشيخ الذي طلب عدم ذكر اسمه خشية البطش به، أن مجموعة من الإخوان المسلمين نجحوا في إقناع الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، بضرورة عدم الاعتماد على أبناء قطر، ومنهم قبيلتا آل مرة وبني هاجر؛ لضمان الاستمرار في تنفيذ مخططهم الإرهابي الذي يستهدفون به دول الخليج، وتحديدًا المملكة  .

وأشارإلى أن عزمي بشارة أكد لوالد أمير قطر ” حمد بن خليفة آل ثاني” أن شيوخ القبائل يشكلون خطرًا على السياسة القطرية الداعمة للإرهاب، وسيسربون كثيرًا من تفاصيلها للدول المستهدفة؛ لأن لهم جذورًا في كثير من دول مجلس التعاون الخليجي، ناصحًا إياه بأن يؤكد لأجهزته الأمنية ضرورة مراقبة تحركات أسماء معينة من شيوخ القبائل الذين حرصوا على توجيه رسائل نصح مباشرة وغير مباشرة إلى النظام القطري، بعدما تكشفت لهم خيوط استهداف أمن واستقرار دول الخليج .

وأكمل الشيخ القطري: ” تلقيت شخصيًّا اتصالًا من أحد كبار موظفي الديوان الأميري، يطالبني بموقف محايد، وألا أتحدث في أي أمر يتعلق بتوجهات النظام القطري التي بدأ المجتمع يتحدث عنها خلال المجالس العامة والخاصة  “.

وأشار إلى أن الموظف وجه إليه رسالة تهديد صريحة، قائلًا: ” كل أجهزة الاتصالات ستكون تحت المراقبة، فاحذر أن يضاف اسمك في بيان سحب الجنسيات”   .