ولدت طفلة في حالة نادرة بدماغ خارج جمجمتها ، وبعد صراع مرير من أجل البقاء لثمانية أشهر توفيت بين ذراعي والدتها .

وكان الأطباء في مستشفى جون راتكليف بمدينة أوكسفورد، قد أجروا آخر عملية جراحية للطفلة ماي روز غيبوني البالغة من العمر 8 اشهر، واستمرت العملية 8 ساعات، لكنها لم تفلح في إنقاذ حياتها.

وتقول والدة روز السيدة أنالي (24 عاماً) في تصريحات إعلامية : “ لقد بقيت قوية طوال هذه الأشهر، ويبدو أنها انتظرت حتى تأكدت أنني سأكون على ما يرام، قبل أن تقول وداعاً. نظرت إليها، وأدركت أنها لن تصمد أكثر من ذلك ” .

وولدت روز وهي تعاني من حالة نادرة جعلت دماغها ينمو خارج جمجمتها، وكانت تعاني من صعوبات في التنفس، وفي 1 أكتوبر (تشرين الأول)، أرسلها الأطباء إلى المنزل، لتمضي آخر أيام حياتها، بعد أن أدركوا أن لا أمل في علاجها.

وكان والدا الطفلة قد أنهيا للتو تغيير حفاضها، وبقيت بعض الوقت بين ذراعي جدها، الذي سلمها لوالدتها، قبل أن تنظر إليها وقد تحول لون وجهها إلى البنفسجي، ومن ثم توقفت عن التنفس، وفارقت الحياة بين ذراعي والدتها.