انهال الهجوم الصارخ على الكاتب جمال خاشقجي بعدما دعا إلى تأييد مرشح قطر لرئاسة ” اليونيسكو ” حمد الكواري، على حساب بقية المرشحين وفي مقدمهم مرشحة مصر السفيرة مشيرة خطاب.

ووكان خاشقجي غرد اليوم الثلاثاء عبر حسابه في ” تويتر ” ، قائلا: ” لو وضعنا خلافاتنا جانبًا في انتخابات اليونسكو، سيفوز مرشح قطر غدًا ليكون فوزًا لكل العرب.. للأسف لن نفعل “.

وأثارت تغريدة خاشقجي عاصفة من الانتقادات المشوبة بالاستياء والاستنكار والغضب بين السعوديين لاسيما المثقفين والكتّاب، حيث رد الكاتب بصحيفة “الحياة” سعود الريس قائلًا: “مرشح قطر حمد الكواري يحاول شراء اليونيسكو، إذ أنه يعد بضخ الأموال في ميزانيتها.. عطفًا على ذلك لا يتشرف العرب أن يكون هو ممثلهم”.

أما إبراهيم العبيلان فكتب يقول: “كسعوديين لن نؤيد ممثل دولة تآمر نظامها مع القذافي على قتل الملك عبدالله، وتآمر على تقسيم السعودية وإسقاط حكامها”.

وبدوره رأى نواف بن تركي المريبض أنه “لو وضعنا خلافاتنا جانبًا كانت قطر تعوذت من الشيطان، وأوقفت شق الصف واجتمعنا على خير.. لو وضعنا خلافاتنا جانبًا كانت أوقفت التخطيط لاغتيال الملك عبدالله وتقسيم السعودية، سبحان الله البعير ما يشوف عوج رقبته”.

وقال مغرد يدعى إبراهيم: “طلع يا جمال اللي في قلبك أيوه، وإيش كمان، فوز قطر ما تعتقد مثلي أنه فوز لكل الخونة والمتآمرين والغادرين والطاعنين في الظهر وخفافيش الظلام؟”.

وكتب مشاري بن عبدالعزيز: “لغة الحياد والتلطف مع من غدر بالوطن هو الغدر بعينه يا جمال.. الوطن أهم من الأحزاب والمصالح”.

فيما علق بدر حامد مخاطبًا خاشقجي: “قلت خرجت لكي أمارس حريتي.. ومن خلال تغريداتك يبدو أنك مقيّد في فلك الحمدين والأتراك ولمصالحهم”.