تطلق أمانة منطقة الرياض برنامجاً ضخما لتشجير الأرصفة الداخلية، أطلقت عليه اسم ” شجرة لكل مبنى ” وذلك من خلال التعاون مع الأهالي واصحاب المنشآت التجارية ، وتستهدف من خلالها تعزيز الشراكة بين الأمانة وسكان العاصمة من مواطنين ومقيمين للمساهمة والمشاركة في زيادة الرقعة الخضراء، وتجميل المدينة.

وفي هذا الشأن، نوه المهندس إبراهيم بن ناصر الهويمل مدير عام الإدارة العامة للحدائق في الأمانة، المشرف العام على برنامج ” شجرة لكل مبنى ” بحرص معالي أمين منطقة الرياض المهندس ابراهيم السلطان ووكيل الامانة للخدمات على إثراء التشجير في مدينة الرياض لما للشجرة من أهمية بيئية وجمالية بالغة ..
وقال المهندس الهويمل أنه تم تجهيز موقع الكتروني للبرنامج للتسجيل، وهو هنا حيث ستقدم الأمانة كافة أنواع الدعم التوعوي للمساهمين في برنامج التشجير الذي يستهدف المنازل، المنشآت التجارية والخدمية، حيث سيقدم فريق إدارة الحدائق في الأمانة كافة أنواع الدعم للراغبين في المشاركة من المنازل والمنشآت، من حيث اختيار نوعية الأشجار المناسبة، والابتعاد عن الأشجار الضارة التي يمكن أن تؤثر على الأسوار أو البنية التحتية للمنزل أو الشارع، وتحديد الأنواع التي لا تستهلك مياه عالية ، وطرق زراعتها، وآلية تنسيق الأحواض، بالإضافة إلى توفير شتلات من الأشجار مجانا للراغبين من السكان ، حيث سيقوم المشارك بتجهيز موقع الزراعة وفق المواصفات ووفق نشرة مرفقة مع الموقع الإلكتروني

وأشار المهندس الهويمل إن الأمانة جهزت موقعا الكترونيا للتسجيل، حيث سيكون باستطاعة المشارك تحميل صور الموقع والتجهيزات التي قام بها، على أن يقف فريق ميداني عليها للتأكد من ذلك، ثم تصدر شهادات عضوية مدتها سنة كاملة، مضيفا أن برنامج “تشجيرالبيئي ” سيعزز من جمالية المدينة حيث أن من ضمن منطلقات الحملة اختيار انواع ملائمة لزراعة الأرصفة وتوفير شكل ونسق محدد والتنوع النباتي وزيادة عدد الأشجار بالمشاركة مع الأهالي لزيادة نسبة الفرد من الرقعة الخضراء.

وعبر المهندس الهويمل عن تفاؤله في تفاعل سكان العاصمة مع برنامج شجرة لكل مبنى ومحبي الشجرة والبيئة خاصة في ظل ارتفاع الوعي المجتمعي بأهمية التشجير والحفاظ على البيئة، لافتا النظر إلى أن الأمانة ستتواصل مع الاهالي ، والجمعيات التطوعية، والشركات والمؤسسات للمشاركة والمساهمة في هذه المبادرة الوطنية البيئية الفريدة، حيث ستقدم شهادات لكل مشارك تثبت دوره ومشاركته في ذلك، مؤكدا أن زيادة رقعة التشجير يزيد من نسبة الأوكسجين في الهواء، ويخفف من حدة حرارة الأجواء في فصل الصيف، ويقلل من التلوث، والضوضاء، ويعزز من صحة المدينة وجماليتها.