خففت محكمة هندية اليوم الإثنين، الحكم بإعدام 11 مداناً بالتسبب في حريق على متن قطار في 2002، وأثار أعمال شغب مناهضة للمسلمين، أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص.

وسيواجه المدانون المسلمون الـ11 السجن مدى الحياة، بعد تسببهم في اندلاع الحريق الذي قتل فيه 59 راكباً هندوسياً، وتسبب بأسوأ موجة عنف ديني تضرب الهند منذ استقلالها. والمدانون ضمن 31 رجلاً ادينوا في 2011، وطعنوا في الحكم أمام المحكمة العليا في ولاية غوجارات الغربية.

وقال المدعي العام اكناث اهوجا لوكالة فرانس برس، إن ” المحكمة خفضت أحكام الإعدام الصادرة ضد 11 مداناً إلى السجن مدى الحياة ” .

وأضاف أن المحكمة أيدت كذلك الأحكام الصادرة بالسجن مدى الحياة ضد 20 مدانا آخرين في القضية.

واتهمت حكومة غوجارات الهندوسية القومية بدعم الهجمات الانتقامية بشكل ضمني، والتي قال الناجون أنه كان يُمكن تفاديها لو أن الشرطة وصلت في الوقت المناسب.

واتهم كذلك رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي كان حاكما للولاية حينها، بتجاهل العنف، إلا أن تحقيقاً أمرت به المحكمة العليا برأه في 2012.