يمر ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين، بظروف صعبة جداً، حيث يواجه خطر الابتعاد عن كأس العالم 2018 في حال لم يحقق منتخب بلاده الانتصار على حساب الإكوادور في الجولة الأخيرة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال.

الأرجنتين بحاجة للانتصار على الإكوادور ثم انتظار نتائج بقية المباريات حتى تنجح بالتأهل مباشرة إلى المونديال، معادلة ليست بالسهلة على الإطلاق، لكن من حسن حظ ليونيل ورفاقه أن الانتصار سيمنحهم فرصة المشاركة بالملحق على أقل تقدير.

في ذات الوقت لا يبدو ماضي ليونيل ضد منتخب الإكوادور مشجعاً أو مبشراً بالخير، قائد منتخب التانجو خاض 4 نزالات ضد المنتخب الأصفر وسجل هدف واحد فقط، حتى الهدف الذي سجله أتى في لقاء شبه محسوم حيث كانت الأرجنتين تتقدم 2-0 في يونيو 2012 خلال تصفيات مونديال 2014 حينما سجل القائد هدفه.

ليس هذا فقط، ليونيل لم يذق طعم الانتصار سوى في اللقاء الوحيد الذي سجل خلاله الهدف، حيث تعادل مرتين بنتيجة 1-1 ، وتلقى مع منتخبه الهزيمة بنتيجة 0-2 في الإكوادور في يونيو من عام 2009.

ويمكن اعتبار منتخب الإكوادور أقل المنتخبات التي واجهها ميسي في أمريكا الجنوبية، حيث واجه منتخب البرازيل 9 مرات خلال مسيرته، فيما واجه منتخبات أوروجواي وباراجواي وكولومبيا وتشيلي وبوليفيا 8 مرات لكل منتخب، كما يعد الإكوادور أقل المنتخبات التي سجل في شباكها إلى جانب منتخب بيرو (هدف واحد في 6 مباريات).

كل هذا يأتي رغم أن ليونيل يعد الهداف التاريخي للمنتخب الأرجنتيني، فيما لا يعد منتخب الإكوادور من أقوى المنتخبات عالمياً، إلا أنه يتصف دائماً بالتنظيم والقوة الدفاعية وربما يفسر ذلك سبب عدم قدرة ميسي على تسجيل الأهداف بكثرة.

وما يجب ذكره هنا بأن الأرجنتين خاضت 4 نزالات أخرى ضد الإكوادور خلال الفترة التي أصبح فيها ميسي لاعباً للمنتخب الأول لكنه لم يشارك بها، 3 نزالات منها ودية وواحدة رسمية في التصفيات الحالية لمونديال 2018.

فيما لم تكن النتائج ضد الإكوادور بدون ميسي أفضل حالاً مما هي عليه معه خلال السنوات الأخيرة، حيث حققت الأرجنتين انتصار وحيد فقط، وتلقت هزيمة واحدة، وتعادلت في مناسبتين.