استقبلت أسرة رئيس الرقباء ماجد بن سعيد العبدلي الحارثي؛ نبأ استشهاده بفرحٍ وسرور وسعادة؛ كونه استشهد وهو يدافع عن دينه ووطنه.

ويُنتظر وصول جثمانه من ظهران الجنوب إلى محافظة الطائف، اليوم الإثنين، لحين إقرار موعد الصلاة عليه بجامع العباس بالمحافظة، ومن ثَم نقله لدفنه بمسقط رأسه بقرية العبدالله في الحدب بميسان بني الحارث.

الشهيد ” الحارثي ” ؛ من منسوبي الجيش العربي السعودي، كان قد دخل في مواجهة مع العدو الحوثي في مركز الربوعة على الحد الجنوبي، والذي يعدُ من أبطاله، حتى استشهاده أمس الأحد.
البطل كان قد سطرَ شجاعته وإصراره بعد إصابةٍ لحقته في يده قبل ثمانية أشهر في مواجهةٍ سابقة، وبعد شفائه عاد إلى ميدان البطولة مُصراً على خوض المعارك بكل شجاعةٍ وإقدام حتى نال شرف الشهادة؛ حيث عُرف بترديده دوماً: “إما النصر أو الشهادة “.