توصلت شركة ” صلة الرياضية ” إلى اتفاق مع جامعة الملك سعود بالرياض لاستثمار الاستاد الرياضي للجامعة لاحتضان مباريات الهلال في كافة المسابقات فور الانتهاء من الترتيبات النهائية لتجهيز الملعب لاستقبال الجماهير الرياضية.
وأشار نادي الهلال إلى أن هذه المنشأة ستكون الملعب الرسمي للهلال كأول نادي سعودي يملك هذا الحق، وأوضح سعي مجلس إدارة النادي بالتواصل المباشر مع المسوق لتوسيع رقعة استثمارات النادي من خلال الامكانيات المتوفرة في الاستاد والعمل على زيادة مداخيل النادي.
من جانبه قدم صاحب السمو الأمير نواف بن سعد رئيس النادي شكره لرئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ على مباركته لهذا المشروع ودعمه لكافة الخطوات التي من شأنها تطوير الرياضة السعودية، كما ثمن جهود رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عادل عزت وموافقة الاتحاد على خوض المباريات في استاد الجامعة.
التعليقات
هذا الإجراء خطأ ومخالف للنظام لأن الجامعة حتى الآن منشأة حكومية وبالتأكيد أنها أنشأت الاستاد من ميزانيتها المخصصة لها من قبل الدولة وإذا رغبت أن تستثمر منشآتها فيجب عليها أن تتبع الخطوات النظامية لقواعد الإستثمار للمنشآت الحكومية وهي أن تقوم أولا بوضع سعر تقديري سنوي لقيمة تأجير الاستاد الرياضي ومرافقه من مواقف وبوفيهات ونقاط بيع وخلافها من ثلاث جهات حكومية هي ديوان المراقبة ووزارة المالية ( مصلحة أملاك الدولة) والجهة الحكومية التي تمثلها جامعة الملك سعود وتحدد مدة تأجير الملعب وفي الغالب لا تقل عن سبع سنوات ثم تقوم بطرحها في مزايدة عامة بين الأندية الرياضية ومن يقدم العرض الأفضل يتم التعاقد معه وأما الاتفاقيات الخارجية فهي مخالفة للنظام وأعتقد أن وزارة المالية سترفض هذا الإجراءفيما لو تم رفعه لها للمصادقة عليه نظراً لوجود أربعة أندية في الرياض مع العلم أن الهلال سيفوز بالعقد 100% كون نادي النصر قد لايفكر في الدخول لهذا المزاد وكذلك الشباب والرياض وإذا لم يتقدم في المرة الأولى إلا نادي واحد فتعاد المنافسة مرة أخرى فإن تقدم غيره من الأندية فهذا هو المطلوب وإن لم يتقدم غيره فتفتح مظاريف المزاد وتستكمل إجراءات الترسية وإن لم يتقدم للمزايدة أحد خلال ثلاث مرات أو أربع مرات من الإعلان عنها فيجوز للجهة الإتفاق على العقد مع الجهة التي ترغب في إستئجار الاستاد وفق الصيغة التي تراها الجهة وطبقاً للإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالة , المهم أن يكون هناك إجراءات نظامية تسبق التعاقد بهذا الشكل
اترك تعليقاً