ذكرت مصادر إعلامية ان الزيارة التي تعد الأولي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – إلى روسيا، بمثابة محاولة لتوسيع الرياض دائرة شبكتها خارج حلفائها التقليدين مثل أمريكا وذلك بعد ما شهدته العلاقات من توترات قبل الرئيس دونالد ترامب الذي خففت الجهود التي بذلها إلى حد ما .
وبينت المصادرأنه من بين الصفقات التي أعلن عنها في موسكو شراء المملكة نظام الدفاع الروسي (S-400)، فيما تملك إيران النظام الاقل تقدما (S-300)، وتوقيع مذكرة تفافهم حول تقديم روسيا مساعدات للمملكة ؛ لتطوير صناعتها العسكرية محلية.

وأشارت المصادر إن المملكة كانت تحصل على إمداداتها العسكرية من الولايات المتحدة وبريطانيا بشكل تقليدي، ولكن مع زيادة التوترات الأمنية في منطقة الخليج والوضع الأمني الهش، زادت المملكة من إنفاقها العسكري، وبدأت في البحث عن بدائل لدعهما بالتسليح اللازم وتوجهت إلى الصين وروسيا وفقاً لوكالة ” يو بي آي ” الإعلامية .