حاول الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، تشويه دور تحالف استعادة الشرعية في اليمن البطولي بتقرير مضلل، سقط من خلاله مصداقيته التي بدأت تتهاوى هيبتها مع قدوم غوتيريس الذي لم يكمل عامه الأول في منصبه.
وفضح التقرير الركيك اعتماد الأمم المتحدة على تقييم الأوضاع في اليمن على مصادر مشبوهة ومضللة وغير مستقلة، معترفا ضمنيا بصعوبة الرصد في ما يتعلق بتجنيد الأطفال، فكيف خرج بقرار إدراج التحالف ضمن القائمة رغم صعوبة الرصد، وفقا لصحيفة عكاظ.
ورغم أن الفشل كان عنوان المنظمة منذ تحرك الحوثي نحو صنعاء، واكتفاء مبعوثها السابق جمال بنعمر بـ” الفرجة ” ، إلا أن اليمنيين خرجوا بقناعة تامة عن عدم فاعلية المنظمة الدولية بعد إدراجها التحالف العربي في قائمة معنية بـ” انتهاك حقوق الطفل ” ، إذ ساوت المنظمة الجلاد بالتحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن الذي هب لنجدة الشعب اليمني وتلبية لنداء الرئيس الشرعي، كما يستمد التحالف قوته من القرار الأممي 2216.