وصف مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، الأعمال التي يتورط فيها الإرهابيون، بأنها عمل خطير وإجرامي ومحاولات دنيئة دائما ما تبوء بالفشل كغيرها من المخططات الآثمة.
وشدد على أن دعاة السوء خدعوا الشباب من صغار السن بالأفكار المنحرفة فزينوا لهم الباطل وملأوا عقولهم بالأفكار الرديئة السيئة مشددا على كشف هذه الأفكار وتعريتها أمام الجميع، وفقا لعكاظ.
وأكد أن هذه الجرائم تعد على حدود الله، وأنها ” أمر شنيع لا يقبله دين ولا يرضى به أي مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر ” ، كما عدها ” جرما ومنكرا وضلالا وطغيانا كبيرا “، مضيفا أن مبادئ الإرهابيين ضالة تدعو إلى موالاة الطواغيت والإلحاد، داعيا إلى عدم الاغترار بآرائهم الضالة.